ما هو

السلس البولي؟

ما هو السلس البولي؟

السلس البولي هو تسرّبٌ لاإراديّ للبول يَحدث نتيجة فقدان السيطرة على المثانة، وقد يكون حالة مزمنة أو مؤقّتة. يُصاب الأشخاص العاديون بالسلس البولي ولكنه أكثر شيوعًا بين كبار السن، ولاسيّما أولئك الذين يبرز لديهم ضعفٌ في عضلات المثانة أو إصابة في احد أعصابها. هناك أيضًا عدد من المشاكل الصحّية التي قد تُضرّ بالمثانة وتؤدّي بالتالي إلى السلس البولي، مثل التصلّب المتعدّد، داء السكّري ومرض الباركنسون.

أنواع السلس البولي

يرتبط بعض أنواع السلس البولي بالنساء، في حين تصيب أنواع أخرى من السلس البولي الرجال فقط.

  • سلس بول الإجهاد: تُسبّب هذه الحالة تسرّب البول عند السعال، أو الضحك، أو ممارسة الرياضة. وقد يحدث السلس البولي الإجهادي أيضًا لدى النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، وذلك بسبب تغيّرات فيزيولوجيّة مرتبطة بالتقدّم في العمر.
  • سلس البول مُلحّ: عندما يحدث تسرّب البول بعد شعورٍ ملحّ ومفاجئ بالتبوّل. قد تشعرين بحاجة لدخول الحمّام ثماني مرّاتٍ أو أكثر خلال النهار وأكثر من مرّة خلال الليل. إنّ سلس البول الإلحاحيّ ناتج عن خلل متزامن في كلّ من المثانة وقاع الحوض. لدى الرجال، يحدث سلس البول الإلحاحيّ عندما تضغط عضلات المثانة بقوّة على العضلة العاصرة فتعجز عن حبس البول.
  • سلس البول المختلط: هو حالة تجمع بين سلس البول الإجهادي وسلس البول الإلحاحي. وتُصادف غالبًا لدى النساء.
  • سلس البول الفيضي: يحدث عندما يؤدّي العجز عن التبوّل بشكل كامل إلى تسرّب البول فور امتلاء المثانة. يكون سلس البول الفيضي شائعًا أكثر بين الرجال. وقد يتسبّب به انسدادٌ أو عرقلة في المثانة ناتجة عن تضخّم البروستات، الحصاة البولية أو حتّى الإمساك.
  • لسلس البول الوظيفي: يحدث عندما يمنعك وضعٌ صحّي معيّن، مثل التهاب المفاصل، من الوصول إلى الحمّام في الوقت المناسب. وقد يُعزى سلس البول الوظيفي إلى مجموعة من الأسباب، مثل الإعاقة الذهنيّة، العجز عن الحركة، وحالات يَعتمد فيها بعض الأشخاص على الآخرين لقضاء حاجتهم.
  • اضطرابات المثانة العصبيّة: قد تَنتج عن عددٍ من الأمراض.
  • تقطير ما بعد التبّول: عندما لا تفرغ المثانة بشكل كامل وتستمرّ بتسريب البول.

 

ما هي أسباب السلس البولي؟

يشمل بعض الأسباب:

  • التهاب المسالك البولية: تُسبّب المثانة المتهيّجة رغبةً قويّة في التبوّل.
  • الحمل والولادة: قد تتسبّب الولادة بضعف عضلات الحوض.
  • انقطاع الطمث: يكون سلس البول الإجهادي شائعًا أكثر في الحالات التي تشهد انخفاضًا في مستويات الإستروجين.
  • مشاكل البروستات: قد تؤدّي جراحة البروستات أو تضخّمها إلى حدوث السلس البولي.
  • التدخين: يكون البالغون المدخّنون أكثر عرضة للإصابة بالسلس البولي.
  • فرط الوزن: يضغط الوزن الزائد على المثانة مسبّبًا عمليّة التسرّب.
  • الحالات الصحّية: تشمل هذه الحالات الطبيّة السكّري، التصلّب المتعدّد ومرض الباركنسون. وأيضاً يُعتبر القلق محفّزًا محتملاً للسلس البولي.
  • الأدوية: قد يكون السلس البولي أحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، مثل مدرّات البول، المهدّئات وبعض أدوية الاكتئاب.

غالبًا ما يكون السلس البولي لدى الرجال مرتبطًا بغدّة البروستات. ومن أسبابه المحتملة:

  • التهاب البروستات
  • جراحة أو ضرر (خلل) في العضلات أو الأعصاب
  • تضخّم غدّة البروستات

 

ما هو  السلس البرازي؟

السلس البرازي هو العجز عن السيطرة على حركة الأمعاء. يُعتقَد أن واحدًا من أصل ١٠ بالغين سيُصاب بالسلس البرازي في مرحلة معيّنة من حياته. قد يزيد عدد من العوامل، بما في ذلك العمر، الخرف وداء ألزهايمر، من خطر تطوّر السلس البرازي.

 

أنواع السلس البرازي

  • السلس البرازي الملح: يحدث عندما يكون البالغ عاجزًا عن ضبط الحاجة الملحّة للتغوّط.
  • السلس البرازي اللاشعوري: يحدث عندما لا يشعر البالغ بالحاجة للتغوّط.

قد يرافق السلس البرازي مشاكل أخرى، مثل:

  • الإسهال
  • الإمساك
  • الغازات أو الشعور بالانتفاخ

قد يصاحب هذه المشاكل:

  • تضرّر العضل: إصابة في حلقات العضل عند نهاية المستقيم.
  • تضرّر العصب: إصابة في الأعصاب التي تستشعر وجود البراز في المستقيم أو تلك التي تسيطر على العضلة العاصرة في الشرج.
  • الإمساك: قد يتسبّب الإمساك المزمن بتشكّل كتلة صلبة أو بضرر في العضل، فيؤدّي إلى سلس البراز.
  • الإسهال: قد يسبّب أو يفاقم الحالة.
  • البواسير: قد تؤدّي إلى تسرّب البراز.
  • الجراحة: التدخّل لمعالجة العروق المتضخّمة في الشرج قد يسبّب ضرَرًا في العضل أو العصب، الأمر الذي يؤدّي إلى سلس البول.
  • تدلّي المستقيم: حالة قد تؤدّي إلى سلس البراز.
  • القيلة المستقيمية: لدى النساء، قد يحدث سلس البراز في حال اخترق المستقيم الرحم. 

 

أعراض السلس البولي والسلس البرازي

  • تسرّب طارئ للبول أو البراز
  • العجز عن بلوغ الحمّام في الوقت المناسب
  • التبوّل قليلاً عدّة مرّات في اليوم
  • صعوبة البدء بالتبوّل
  • شعور بالوخز عند التبوّل
  • الإمساك المزمن
  • حاجة متكرّرة للاستيقاظ ليلاً من أجل التبوّل